فيكم (8).
13 ولما كان لنا من روح الإيمان ما كتب فيه: " آمنت ولذلك تكلمت "، فنحن أيضا نؤمن ولذلك نتكلم، 14 عالمين أن الذي أقام الرب يسوع سيقيمنا نحن أيضا مع يسوع ويجعلنا وإياكم لديه (9)، 15 لأن ذلك كله من أجلكم، حتى إذا كثرت النعمة عند عدد أوفر من الناس، أفاضت الشكر لمجد الله.
16 ولذلك فنحن لا تفتر همتنا: فإذا كان الإنسان الظاهر فينا يخرب، فالانسان الباطن (10) يتجدد يوما بعد يوم. 17 وإن الشدة الخفيفة العابرة تعد لنا قدرا (11) فائقا أبديا من المجد، 18 فإننا لا نهدف إلى ما يرى، بل إلى ما لا يرى. فالذي يرى إنما هو إلى حين، وأما ما لا يرى فهو للأبد (12).
[القيام بالرسالة] [5] 1 ونحن نعلم أنه إذا هدم بيتنا (1) الأرضي، وما هو إلا خيمة، فلنا في السماوات مسكن من صنع الله، بيت أبدي لم تصنعه الأيدي. 2 وإننا، ونحن في هذه الحال، نئن حنينا إلى لبس مسكننا السماوي فوق الآخر، 3 على أن نكون لابسين لا عراة (2). 4 ولذلك نئن مثقلين ما دمنا في هذه الخيمة، لأننا لا نريد أن نخلع ما نلبس (3)، بل نريد أن نلبس ذاك فوق هذا، حتى تبتلع الحياة ما هو زائل. 5 والذي أعدنا لهذا المصير هو الله الذي أعطانا عربون الروح.