الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٣٠٤
لأنكم لا تؤمنون بمن أرسل (22).
39 تتصفحون الكتب (23) تظنون أن لكم فيها الحياة الأبدية فهي التي تشهد لي (24) 40 وأنتم لا تريدون أن تقبلوا إلي فتكون لكم الحياة.
41 لا أتلقى المجد من عند الناس.
42 قد عرفتكم فعرفت أن ليست فيكم محبة الله (25).
43 جئت أنا باسم أبي. فلم تقبلوني.
ولو جاءكم آخر باسم نفسه لقبلتموه (26).
44 كيف لكم أن تؤمنوا وأنتم تتلقون المجد بعضكم من بعض وأما المجد الذي يأتي من الله وحده فلا تطلبون؟ (27) 45 لا تظنوا أني سأشكوكم إلى الآب فهناك من يشكوكم:
موسى الذي جعلتم فيه رجاءكم (28).
46 لو كنتم تؤمنون بموسى لآمنتم بي لأنه في شأني كتب.
47 وإذا كنتم لا تؤمنون بكتبه فكيف تؤمنون بكلامي؟ " - 4 - [الفصح وخبز الحياة] [معجزة الخبز والسمكتين] [6] 1 وعبر يسوع بعد ذلك بحر الجليل (أي بحيرة طبرية) (1). 2 فتبعه جمع كثير، لما رأوا من الآيات التي أجراها على المرضى. 3 فصعد

(22) إن التجليات الإلهية السابقة (كتجلي سيناء (خر 19 / 16 ت) وبقاء كلمة الله (خر 19 / 5) لم تقبل كما ينبغي. والبرهان على ذلك أن اليهود لا يرون في يسوع عمل الله.
(23) " الكتب المقدسة " هي ينبوع الحياة الحقيقية (راجع تث 4 / 1 و 8 / 1 و 3 و 30 / 15 - 20 ومز 119).
كان هذا الموضوع يعالج غالبا في بيئات الربانيين، حيث كانوا لا ينفكون عن تصفح الكتب المقدسة.
(24) تروي الكتب المقدسة تلك الأحداث والأقوال التي مهد بها الله السبيل لمجئ ابنه الآتي بملء الحياة (راجع 1 / 45 و 2 / 22 و 4 / 20 - 24 و 5 / 47 و 12 / 41 و 19 / 28).
(25) كما أنه ليس فيهم كلمة الله، كذلك هم خالون من حب له حقيقي (راجع 14 / 21 و 23). ويعرف يسوع خفايا القلوب (2 / 25 و 3 / 16 - 21).
(26) إن الذين يتكلمون " باسم أنفسهم " ينتمون إلى هذا العالم وينطقون بلغته (7 / 6 و 17 - 18). والعالم يحب ما يلائمه وينعكس فيه ظله (15 / 19). لا شك أن المقصود هو الأنبياء الكذابون (10 / 8)، ولكن لا يستبعد أن يشير يوحنا إلى الشيطان (راجع 8 / 41 - 44).
(27) إن أصل عدم الإيمان هو طلب المجد الشخصي والاقبال على العالم حيث يحصل الناس على هذا المجد ويتقاسمونه. أما الإيمان فإنه يقتضي أن يتجه الإنسان نحو الله وينتظر المجد منه وحده، كما فعل يسوع نفسه (7 / 18 و 8 / 50 - 54 و 12 / 23 و 28 و 43 و 13 / 31 - 32 و 17 / 1 و 1 قور 1 / 29 و 31 و 3 / 21 و 4 / 7).
(28) كان " موسى " يعد وسيط بني إسرائيل والمدافع عنهم أمام الله. يصوره يسوع بصورة " الشاكي "، لأنهم لم يدركوا معنى الشريعة الصحيح، وهو التوجيه نحو الوحي السامي في يسوع (1 / 17 و 6 / 32 و 7 / 22 - 23 و 9 / 28 - 29).
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة