ويحزن ويكتئب ويقتل. والروح القدس يصعد وينزل وينقسم على التلاميذ. وإن هذه الثلاثة واحد والواحد ثلاثة.
العفو يا سيدي القس أنا تاجر أعرف أبواب الحساب فكيف أذعن بأن الواحد الحقيقي ثلاثة والثلاثة المختلفة في الصفات والآثار تكون واحدا حقيقيا.
يا سيدي على أني من عوام الناس لا أتعقل معنى صحيحا لتجسد الإله.
فهل من الممكن يا سيدي أن تفهمني هذه الأمور لكي أؤمن بها إيمانا عن بصيرة وتعقل.
القس: يا عزيزي اليعازر لو كان ما طلبته من الممكن لفهمك به قسوسنا القديسون ولم يأمروك بأن تؤمن بهذه الأمور إيمانا بسيطا.
اليعازر: يا سيدي هل تأذن لي أن أبقى على هذا الإيمان البسيط.
القس: يا عزيزي يا اليعازر لماذا تستأذن مني وأنا مخلوق مثلك ولكن استأذن من إله الحق بدلالة عقلك ووجدانك وحبك لنجاة نفسك من الهلكة. صبرا يا اليعازر.
اليعازر: يا سيدي كم أصبر أنا تاجر إذا استحق سندي على المديون لا أصبر عليه فكيف أصبر في ديني الذي به نجاتي.
القس: يا عزيزي يا اليعازر إذا قال: لك المديون يا أبا عمانوئيل الوقت ليل مظلم وأنت في كسل النوم والطريق مغشوش. ودراهمك معي ولكن اصبر إلى ضوء الصباح وصحوك من الكسل لكي تنقد دراهمك تعرف الصحيح من المغشوش وتتقن حسابها وها أنا معك إلى الصباح لا أفارقك حتى أعطيك تماما فهل تشكر هذا المديون أم تذمه.