" اجتمع كل الشعب وقالوا لعزرا الكاتب أن يأتي بسفر توراة موسى التي أمر بها الرب فأتى عزرا بالتوراة أمام الجماعة من الرجال والنساء وكل فاهم ما يسمع ويقرأ فيه وبكى جميع الشعب حين سمعوا كلام التوراة.
يا والدي ولو كانوا يعرفون التوراة أو عندهم منها نسخ لما استولى عليهم البكاء.
وفي اليوم الثاني اجتمع رؤساء آباء الشعب والكهنة واللاويون إلى عزرا ليتلو عليهم كلام التوراة فوجدوا مكتوبا فيه " إسرائيل يسكنون في مظال في العيد في الشهر السابع " فأخذوا في عمل المظال ".
يا والدي إن الكهنة هم حملة التوراة ولهم سيطرة الشريعة بمقتضى الوظيفة الشرعية فلماذا احتاج الكهنة إلى السماع من عزرا، ولماذا لم يعرفوا قبل ذلك شريعة المظال - نح 13: 1 و 3 وقرأ أيضا ووجد مكتوبا: إن عمونيا وموابيا لا يدخل في جماعة الرب. ففرزوا كل اللفيف.. ولماذا لم يعرفوا ولم يجدوا هذا الكلام قبل ذلك اليوم لو كان عندهم نسخ أو نسخة واحدة من التوراة - يا والدي ويا ليت توراة عزرا سلمت بعد ذلك.
اليعازر: وماذا جرى بعد سبي بابل على اليهود وتوراتهم.
عمانوئيل: يا سيدي إن كتابي المقابين تعتبرهما فرقة الكاتوليك من الكتب القانونية المقدسة.
وهما وإن كانا عند البروتستنت ليسا من الكتب القانونية المقدسة لكنهما لا يقصران عن أن يكونا كتابي تاريخ معتبر.
وقد ذكر في الفصل الأول من السفر الأول. أن " أنطوخيوس " الإمبراطور لما فتح أورشليم أحرق جميع نسخ الكتب المقدسة التي حصلت له من أي مكان. وأمر بأن من يوجد عنده نسخة منها أو يؤدي رسم الشريعة يقتل. وكان التحقيق " التفتيش " على هذا يجري في كل شهر فيقتل من وجدت عنده نسخة أو أدى رسوم الشريعة. وتعدم تلك