إسناده مظلم. وفيه ضعفاء.
وروي من حديث حبشي بن جنادة. ولا يصح أيضا.
ومن حديث يعلى بن مرة، والإسناد إليه مظلم.
ومن حديث أبي رافع نحوه. وليس بصحيح.
وقد جمع الناس في هذا الحديث مصنفات مفردة منهم: أبو بكر بن مردويه، والحافظ أبو طاهر محمد بن أحمد بن حمدان فيما رواه شيخنا أبو عبد الله الذهبي، ورأيت فيه مجلدا في جمع طرقه وألفاظه لأبي جعفر بن جرير الطبري المفسر صاحب التاريخ، ثم وقفت على مجلد كبير في رده وتضعيفه سندا ومتنا للقاضي أبي بكر الباقلاني المتكلم.
وبالجملة، ففي القلب من صحة هذا الحديث نظر وإن كثرت طرقه.
والله أعلم " (1).
ترجمته:
وتوجد ترجمته والثناء عليه في:
1 - الدرر الكامنة 1 / 399.
2 - طبقات ابن قاضي شهبة 2 / 113.
3 - طبقات الحفاظ: 529.
4 - طبقات المفسرين 1 / 110.
وهي مشحونة بالثناء والإكبار والتوثيق... ولا حاجة إلى نقلها.