قوله:
" ومع هذا، فإن هذا الحديث غير مفيد لما يدعونه! فأي ملازمة بين كون الشخص باب مدينة العلم وكونه صاحب الرئاسة العامة بلا فصل بعد النبي صلى الله عليه وسلم؟ ".
أقول:
إن إنكار دلالة حديث مدينة العلم على مذهب أهل الحق عدوان محض وغمط للحق، ولا يرتضيه ذوو الإنصاف والبصيرة والمتجنبون للعناد والعصبية، ونحن نوضح دلالته في وجوه:
1 - دلالة حديث مدينة العلم على الأعلمية إن حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها يدل على أعلمية أمير المؤمنين عليه