فلاحظ نبذا من مثالبه وقوادحه في كتاب (استقصاء الافحام) ومجلد حديث الغدير من هذا الكتاب، فلا وزن لكلامه لدى أهل النظر والتحقيق ولا سيما في خصوص هذا الحديث العظيم.
2 - البخاري منحرف وإن البخاري من أعداء أهل البيت عليهم السلام والمنحرفين عن أمير المؤمنين، والشواهد الصحيحة على هذا كثيرة، وهو أمر قد اعترف به أعاظم علمائهم، كما لا يخفى على من طالع كتاب (استقصاء الافحام) ومجلد حديث الولاية، من هذا الكتاب، فلا يلتفت إلى طعنه في هذه الفضيلة العظيمة والمنقبة الباهرة الثابتة لسيدنا أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام.
3 - رواية عبد الرزاق الحديث ولقد روى عبد الرزاق بن همام الصنعاني حديث مدينة العلم بطريقين صحيحين كما دريت سابقا، وعبد الرزاق - هذا - من كبار مشايخ البخاري، وقد أكثر من الرواية عنه في صحيحه كما لا يخفى على المتتبع، ومع هذا لا يبقى ريب في سقوط قدح البخاري.
4 - رواية أحمد ولقد أخرج أحمد بن حنبل حديث مدينة العلم، وأحمد أحد الأئمة الأربعة، ومن مشايخ البخاري أيضا، أخرجه - كما علمت سابقا - بطرق متعددة، وقد نص سبط ابن الجوزي وغيره على أن أحمد متى روى حديثا وجب المصير إلى روايته، فلا يعبأ حينئذ بقدح البخاري أو غيره في هذا الحديث