عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنا دار الحكمة وعلي بابها، فمن أراد الحكمة فليأت الباب، مذكور في كتاب المكتفي " (1).
نتيجة البحث فتلخص مما تقدم: بطلان تكلم النووي في حديث " أنا دار الحكمة "، ومن ذلك يتضح بطلان ما يتوجه من ذلك من القدح في حديث " أنا مدينة العلم " بناء على تسليم كونه رواية من روايات الحديث الأول، فظهر سقوط الاحتجاج بكلام النووي مطلقا.
بطلان قدحه من كلام العلماء ولقد تعرض جماعة من العلماء لقدح النووي وأعرضوا عنه أو أبطلوه، ومنهم:
1 - السيوطي في تاريخ الخلفاء: 170.
(2) ابن حجر المكي في المنح المكية في شرح الهمزية والصواعق.
3 - الشيخ عبد الحق الدهلوي في أسماء رجال المشكاة.
4 - محمد بن علي الصبان في إسعاف الراغبين: 156.
5 - القاضي ثناء الله في السيف المسلول وهو بيهقي عصره عند (الدهلوي).
6 - المولوي حسن علي المحدث في تفريح الأحباب وهو تلميذ (الدهلوي).