رد قدح ابن دقيق العيد قوله:
" وقال الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد: هذا الحديث لم يثبتوه " أقول:
إن هذا الكلام بعيد عن الصدق والصواب غاية البعد، فقد علمت فيما تقدم إثبات كبار المحدثين وأعاظم المسندين ومشاهير الحفاظ المعتمدين هذا الحديث الشريف، في كتبهم المعتبرة وأسفارهم المعتمدة، مصرحين بصحته أو حسنه أو ثبوته عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما أن جماعة كبيرة منهم وصفوا سيدنا أمير المؤمنين عليه السلام ب " باب مدينة العلم " و " باب مدينة الحكم والعلوم " وأمثال ذلك، كما نظم آخرون منهم هذه المأثرة في أشعارهم..
فهل يبقى مع هذا كله وزن لقول هذا الرجل " هذا الحديث لم يثبتوه "؟!
وهل يجوز لأحد أن يحتج بمثل هذا الكلام؟!
ومن هنا ترى إعراض جماعة من محققيهم عن هذا الكلام مع ذكرهم له،