متروك " (1) وقال الذهبي أيضا " تركوا حديثه، له عجائب " (2).
طريق آخر عن ابن عمر وقد أورد السيوطي هذا الحديث الموضوع عن مسند أبي يعلى الموصلي عن ابن عمر حيث قال: " أرأف أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقضاهم علي، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم أبي، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ. ألا وإن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة ابن الجراح. عن ابن عمر " (3).
نظرة في سنده لا حاجة لأن نراجع مسند أبي يعلى للوقوف على رجال هذا السند بالتفصيل، لأن الحافظ السخاوي والعلامة المناوي قد نصا - كما ستسمع - على أنه من طريق ابن البيلماني عن أبيه، وكلاهما ساقط عن درجة الاعتبار، فأما " محمد بن عبد الرحمن البيلماني " فقد قال البخاري: " محمد بن عبد الرحمن البيلماني عن أبيه.
منكر الحديث، كان الحميدي يتكلم فيه " وقال النسائي: " منكر الحديث " (4) وفي (الموضوعات لابن الجوزي) بعد حديث في فضل جدة: محمد بن عبد الرحمن قال يحيى: ليس بشئ. وقال ابن حبان: حدث عن أبيه بنسخة شبيها بمائتي