حياء عثمان، وإن أقرأها أبي بن كعب، وإن أفرضها زيد بن ثابت، وإن أقضاها علي بن أبي طالب، وإن أعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وإن أصدقها لهجة أبو ذر، وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح، وإن حبر هذه الأمة لعبد الله بن عباس " (1).
نظرة في رجاله وهذا السند ضعيف أيضا، فأما " محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي " فقد صرحوا بضعفه، ففي (الميزان): " قال الدارقطني: ضعيف... وقال النسائي:
ليس بالقوي " (2) وأورده في (المغني في الضعفاء) (3) وقال ابن حجر: " قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ليس بشئ، هو أشد غفلة من أبيه.. وقال البخاري أبو فروة متقارب الحديث إلا ابنه محمدا يروي عنه مناكير. وقال الآجري عن أبي داود: وأبو فروة الجزري ليس بشئ وابنه ليس بشئ. وقال النسائي ليس بالقوي.. قال الترمذي: لا يتابع على روايته وهو ضعيف وقال الدارقطني:
ضعيف " (4) وقال ابن حجر في (تقريب التهذيب): " ليس بالقوي " (5).
وأما " كوثر بن حكيم " ففي (الضعفاء والمتروكين للبخاري ": " كوثر بن حكيم عن نافع: منكر الحديث " وفي (الضعفاء والمتروكين للنسائي): " متروك الحديث " وقال الذهبي: " قال أبو زرعة: ضعيف، وقال ابن معين، ليس بشئ، وقال أحمد بن حنبل، أحاديثه بواطيل ليس بشئ، وقال الدارقطني وغيره: