7 - رأي الفتني وصرح محمد طاهر الكجراتي الفتني بوضعه حيث قال: " في الخلاصة: ما صب الله في صدري شيئا إلا صببته في صدر أبي بكر، موضوع " (1).
8 - رأي القاري وقال القاري في (الموضوعات الكبرى) نقلا عن ابن القيم: " ومما وضعه جهلة المنتسبين إلى السنة في فضل الصديق حديث: إن الله يتجلى للناس عامة يوم القيامة ولأبي بكر خاصة. وحديث: ما صب الله في صدري شيئا إلا صببته في صدر أبي بكر. وحديث: كان إذا اشتاق إلى الجنة قبل شيبة أبي بكر وحديث:
أنا وأبكر كفرسي رهان وحديث: إن الله لما اختار الأرواح اختار روح أبي بكر وحديث عمر: كان رسول الله عليه السلام وأبي [أبو] بكر يتحدثان وكنت كالزنجي بينهما وحديث: لو حدثتكم بفضائل عمر عمر نوح في قومه ما فنيت وإن عمر حسنة من حسنات أبي بكر، وحديث: ما سبقكم أبي [أبو] بكر بكثرة صوم ولا صلاة وإنما سبقكم بشئ وقر في صدره، وهذا من كلام أبي بكر ابن عياش ".
ومن هنا يعلم أن احتجاج (الدهلوي) بهذا الإفك المبين - مع ما يدعيه لنفسه من الفضل والعلم - ليس إلا مكابرة ومعاندة للحق وأهله..
9 - رأي عبد الحق الدهلوي ولقد أيد الشيخ عبد الحق الدهلوي رأي الفيروزآبادي في (شرح سفر