صفاته، السيد الجليل أبو إسحاق المشهور فضله في الآفاق... " ثم قال بعد أن أورد كلمات العلماء في حقه:
" كان قد استقر إجماع أهل بغداد بعد موت الخليفة على أن تعقد الخلافة لمن اختاره الشيخ أبو إسحاق، فاختار المقتدي بأمر الله " (1).
وقد ترجمه أيضا:
1 - الذهبي في العبر في خبر من غبر: حوادث سنة 476.
2 - ابن الوردي في تاريخه: تتمة المختصر في أخبار البشر: حوادث سنة 476.
3 - الأسنوي في طبقات الشافعية: 2 / 83.
4 - ابن قاضي شهبة في طبقات الشافعية 1 / 244.
* * * والخلاصة: إذا كان ذكر " الجاحظ " فضائل أمير المؤمنين - عليه السلام - دليلا على الحب وعدم العداوة والنصب، فاللازم أن يكون ذكر هؤلاء الأئمة وترجمتهم كبار الإمامية بكل مدح وثناء دليلا على حبهم وودهم لهم، والموافقة معهم في عقائدهم، وتنزيههم مما يقال فيهم وينسب إليهم من المذاهب الباطلة على حد زعم أهل السنة.
ولكن رشيد الدين الدهلوي لا يسلم بذلك ولا يلتزم به.
فكذلك ذكر الجاحظ الإمام - عليه السلام - بفضائله ومناقبه... فما ذكره ردا على " العلامة الحلي " ودفاعا عن الجاحظ باطل.