تناقض في القيام عند مرور الجنازة (934) عن ابن سيرين: مر بجنازة على الحسن بن علي وابن عباس فقام الحسن ولم يقم ابن عباس، فقال الحسن لابن عباس: أما قام لها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال ابن عباس: قام لها ثم قعد (1).
(935) عن محمد بن علي: إن الحسن بن علي كان جالسا فمر عليه بجنازة فقام الناس حتى جاوزت الجنازة، فقال الحسن: إنما مر بجنازة يهودي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريقها جالسا فكره أن تعلو رأسه جنازة يهودي فقام. المصدر.
أقول انظروا إلى التناقض الفاضح فيما نقل عن الحسن، وهل يرضى العاقل أن يحكم بصحة ما في الكتب الستة بدعوى صدق رواتها؟!
تحدث عائشة عما قام على خلافه الإجماع (936) عن عائشة: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي من صبيان الأنصار فصلى عليه، قالت عائشة: فقلت: طوبى لهذا، عصفور من عصافير الجنة لم يعمل سوءا ولم يدركه، قال أو غير ذلك يا عائشة، خلق الله عز وجل الجنة وخلق لها أهلا، وخلق النار وخلق لها أهلا، وخلقهم في أصلاب آبائهم (2).
أقول: ينقل السيوطي عن النووي في شرحه: أجمع من يعتد به من علماء المسلمين على أن من مات من أطفال المسلمين فهو من أهل الجنة.
الرد على الوهابية (937) عن بريدة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى على المقابر فقال: