(٥٤٩) وعن جرير: لقيت جابر بن يزيد الجعفي فلم أكتب عنه، كان يؤمن بالرجعة (١).
(٥٥٠) عن سفيان: كان الناس يحملون عن جابر قبل أن يظهر ما أظهر، فلما أظهر ما أظهر اتهمه الناس في حديثه وتركه بعض الناس.
فقيل له: وما أظهر؟
قال الإيمان بالرجعة (٢).
(٥٥١) عن الجراح: يقول سمعت جابرا يقول عنده سبعون ألف حديث عن أبي جعفر عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها (٣).
وفي شرح النووي: أبو جعفر هذا هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، المعروف بالباقر، لأنه بقر العلم أي شقه وفتحه، فعرف أصله وتمكن فيه.
(٥٥٢) وعن سلام: يقول سمعت جابرا الجعفي يقول: عندي خمسون ألف حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم (٤).
(٥٥٣) وعن سفيان قال: سمعت رجلا سأل جابرا عن قوله عز وجل: ﴿فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين﴾ (5) فقال جابر: لم يجئ تأويل هذه.
قال سفيان: وكذب.
فقلنا لسفيان: وما أراد بهذا.