وأني لا أعلم أحدا منكم خلعه ولا تابع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه (1).
أقول: أنا أظن أن عبد الله قال ما قاله عن خوف أو طمع على خلاف ضميره وهو يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرى الخروج علي يزيد الفاجر غدرا بل غيرة للإسلام، فويل له من مشهد يوم عظيم حيث لم يبايع عليا وبايع يزيد ويرى أنه بيع الله ورسوله! وهل يقبل عقل عاقل أن يعتمد على أحاديث مثل هذا الرجل ونظرائه في أمور دينه؟!
الدجال يحيي!
(541) عن أبي سعيد: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال... فيقول الدجال: إن قتلت هذا ثم أحييته... فيقتله ثم يحييه (2).
وأقول أنا: سبحانك أنت المحيي لا غيرك. وهذا بهتان عظيم من الدجالين والبسطاء.
اثنا عشر أميرا (542) عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي يقول: يكون اثنا عشر أميرا فقال كلمة لم أسمعها، فقال أبي أنه قال: كلهم من قريش (3).
أقول: سيأتي متون الحديث من كتاب مسلم في محله، وكل متتبع يعرف أن هذا المتن مغير ومبدل وناقص، ولا نعرف فاعله - جزاه الله - ويظهر من بعض القرائن وجود حديث آخر في هذا المعنى في كتاب البخاري، لكن يد الأمانة حذفته!