لجمع من الصحابة! والفارق هو العصبية.
حل اليمين (529) عن ابن سمرة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها، فكفر عن يمينك وات الذي هو خير (1).
أقول: يستفاد من الحديث أحكام فقهية في باب الأيمان.
بيعة أبي بكر فلتة والقرآن ناقص!
(530) عن ابن عباس:... لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة، فتمت، فغضب عمر... فكان مما أنزل الله آية الرجم، فقرأناها وعقلناها... ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله: أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم... ثم إنه بلغني أن قائلا منكم يقول: والله لو قد مات عمر بايعت فلانا، فلا يغترن امرء أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت، ألا وإنها كانت كذلك، ولكن وقى الله شرها... من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابع تغرة أن يقتلا، وأنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما... فقال قائل من الأنصار: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب، منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش، فكثر اللغط... فقلت: ابسط يدك يا أبا بكر، فبسط يده فبايعته... (2 التعزير (531) عن أبي بردة: كان النبي يقول: لا يجلد فوق عشر جلدات إلا