الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال، حتى لا يقبله أحد... (1).
(485) وعنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم (2).
البداء لله تعالى (486) عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ثلاثة في بني إسرائيل:
أبرص، وأقرع، وأعمى، بدا لله أن يبتليهم... (3).
أقول: على فرض صدور الحديث عنه صلى الله عليه وسلم، يراد بقوله (بدا لله) أراد أن يظهر ما سبق في علمه - كما ذكره المعلق - فالبداء في حقه بمعنى الإبداء ضرورة استحالة ظهور أمر أو شئ بعد خفائه عليه تعالى، وهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين شيعة وسنة سوى شاذ منهم.
عمر محدث (487) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنه قد كان في ما مضى قبلكم من الأمم محدثون، وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب (4).
أقول: المحدث - كمحمد ومقدس - من يحدثه الملك كمريم عليها السلام وغيرها، وعن المعلق: هو الذي يجري الصواب على لسانه أو يخطر بباله الشئ فيكون، بفضل من الله.
أقول: لكنه لا دليل عليه.