كما يدعيه الشيعة ولا بأس به، فإن الله علمه نبيه صلى الله عليه وسلم (إلا من ارتضى من رسول) وعلمه النبي عليا ومن شاء، وإنما المحال أن يعلم إنسان الغيب من دون إعلام الله تعالى.
التفاضل بين الصحابة (أو تأثير بني أمية) (497) عن ابن عمر: كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم (1).
(498) وعن محمد بن الحنفية: قلت لأبي: أي الناس خير بعد الرسول صلى الله عليه وسلم؟
قال: أبو بكر.
قلت: ثم من؟
قال: ثم عمر.
وخشيت أن يقول عثمان، قلت ثم أنت؟
قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين (2).
(499) عن ابن العاص... فقلت أي الناس أحب إليك؟
قال صلى الله عليه وسلم: عائشة.
فقلت: من الرجال.
فقال: أبوها.
قلت: ثم من؟
قل: عمر بن الخطاب فعد رجالا (3).