البخاري وغيره، والصحيح اتحاد الروايتين متنا.
(480) عن أبي مسعود الأنصاري... أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك... قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام قد علمتم (1).
محاجة آدم وموسى عليهما السلام (481) عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: احتج آدم وموسى: فقال له موسى: أنت آدم الذي أخرجتك خطيئتك من الجنة؟ فقال له آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه، ثم تلوموني على أمر قد قدر علي قبل أن أخلق؟.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فحج آدم موسى مرتين (2).
أقول: وشبيه هذا المضمون بتفاوت ورد في أحاديث الشيعة الإمامية أيضا، لكن الحديث فهمه محتاج إلى بحث، إذ قد ثبت في محله أن تقديره تعالى في طول تدبير الإنسان واختياره لا في عرضه وإلا لكان عذرا لكل المتخلفين. وتحقيقه في محله.
النساء الكاملة (482) وعن أبي موسى: قال رسول الله: كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام (3).