عظيمة لفاطمة عليها السلام.
(323) عن أبي هريرة: إن الأقرع بن حابس أبصر النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقبل حسينا، فقال إن لي عشرة من الولد ما فعلت هذا بواحد منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لا يرحم لا يرحم المصدر.
(324) عن عائشة وأم سلمة قالتا: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجهز فاطمة حتى ندخلها على علي، فعمدنا إلى البيت ففرشناه ترابا لينا من أعراض البطحاء، ثم حشونا مرفقتين ليفا فنفشناه بأيدينا، ثم أطعمنا تمرا وزبيبا، وسقينا ماء عذبا إلى عود فعرضنا في جانب البيت ليلقى عليه الثوب ويعلق عليه السقاء، فما رأينا عرسا أحسن من عرس فاطمة (1).
الأعراض: الجوانب. مرفقتين: مخدتين.
(325) عن أبي رافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة (2).
(326) عن عمر بن أبي سلمة: لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم:
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في بيت أم سلمة، فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء، وعلي خلف ظهره فجلله بكساء، ثم قال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟
قال: أنت على مكانك، وأنت على خير (3).