المتين).
(179) عن رجل، عن ربيعة قال: قدمت المدينة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم... ثم قرأ: (... ما تذر من شئ أتت عليه إلا جعلته كالرويم) (1).
(180) عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، فقرأ عليه (لم يكن الذين كفروا) وقرأ فيها: (إن الدين عند الله الحنفية المسلمة لا اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية من يعمل خيرا فلن يكفره) وقرأ عليه: (لو أن لابن آدم واديا من مال لابتغى إليه ثانيا ولو كان له ثانيا لابتغى إليه ثالثا ولا يملأ جوف بن آدم إلا تراب ويتوب الله على من تاب) (2).
نقص سورتين من القرآن (181) عن أبي الأسود قال: بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة، فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن، فقال: أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم. وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني قد حفظت منها: (لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب).
وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها: (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون تكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة) (3).