(184) وعنها: كنت أغتسل أنا والنبي من إناء واحد من الجنابة (1).
ومثل هذا الجملة نقلت عنها كثيرا، ونرى ميمونة أنها تحدث عن غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تخبر عن غسلها حياء (2).
(185) وعن عائشة: إن النبي كان يتكئ في حجري وأنا حائض... (3).
(186) وعنها: كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد كلانا جنب، وكان يأمرني فأتزر، فيباشرني وأنا حائض... (4) (187) وعنها: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهي بينه وبين القبلة على فراش أهله اعتراض الجنازة (5).
وفي حديث: ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزني، فقبضت رجلي، فإذا قام بسطتهما!
(188) وعنها: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على باب حجرتي، والحبشة يلعبون في المسجد، ورسول الله يسترني بردائه أنظر إلى لعبهم (6).
ولاحظ روايات الموضوع وهي تصف نفسها بحريصة على اللهو في بعض هذه الأحاديث الشريفة (7).
وقالت: جاء حبش يزفون في يوم عيد في المسجد فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم،