تشبهه به، وكانت تخرج قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وتقول: هذا قميص رسول الله - لم يبل وقد أبلى نعثل سنته (1)، فعند ذلك ثار الصحابة وغيرهم عليه وقتلوه....
والعجب أن عائشة كانت من أكبر الباعثين على قتله، ولما قتل وصار الأمر إلى علي (عليه السلام) خرجت تطالب بدمه (2) ولما قدمت البصرة خرج إليها أبو الأسود الدؤلي (3) فقال: يا أم المؤمنين، لم جئت؟ قالت: أطالب بدم عثمان،