في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا) * (1).
ومنها: منع عمر النبي (صلى الله عليه وآله) من الكتاب الذي أراد أن يكتبه قبل موته وأخبر أننا لا نضل بعده أبدا، - وقال -: دعوه فإنه يهجر (2) حسبنا كتاب ربنا، وهذا رد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي لا ينطق عن الهوى، ولو خاطب أحدنا مثله بذاك لعد مسيئا للأدب فما ظنك بسيد المرسلين ومنعه من هذا الكتاب الذي كان فيه هداية أمته إلى يوم القيامة.
ومن المشهور وصرح عمر به في بعض مجالسه أنه ما منعه من مكاتبته وساعده بعضهم، إلا خوفا من أن ينص على ابن عمه (3) فيزول عنه ما كان قرره