فقال: أنت لست ولية دمه، أولياء دمه في الشام (1)، وأيضا الذين قتلوه ليسوا في البصرة، وإنما هم في المدينة، وأمثال ذلك مما ورد في كل واحد بخصوصه مما نقله أهل السنة وغيرهم لو ذكرناه لطال.
وأما ما ورد في الصحاح الستة وغيرها من قبائح الصحابة بقول مطلق فكثير جدا، فمنه حديث الحوض، وهو ما رواه في الجمع بين الصحيحين يعني مسلم والبخاري في الحديث الحادي والثلاثين بعد المائة من المتفق عليه من مسند أنس بن مالك قال: إن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي رؤوسهم اختلجوا فأقول أي رب أصحابي أصحابي فيقال لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، ورواه أيضا في الجمع بين الصحيحين من مسند ابن عباس بلفظ آخر والمعنى متفق وفي آخره إنه لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم (2).
ورواه أيضا في الجمع بين الصحيحين من مسند سهل بن سعد في الحديث الثامن والعشرين من المتفق عليه وفي آخره زيادة (فأقول: سحقا لمن غير