قال: من أعداء الإسلام، الذين يريدون تفريق المسلمين وتمزيقهم وضرب بعضهم ببعض، وإلا فالمسلمون إخوة سواء كانوا شيعة أم سنة، فهم يعبدون الله وحده لا يشركون به شيئا وقرآنهم واحد، ونبيهم واحد، وقبلتهم واحدة، ولا يختلف الشيعة عن السنة، إلا في الأمور الفقهية، كما يختلف أئمة المذاهب السنية أنفسهم في ما بينهم، فمالك يخالف أبا حنيفة، وهذا يخالف الشافعي وهكذا...
قلت: إذا كل ما يحكى عنكم هو محض افتراء؟
قال: أنت بحمد الله عاقل، وتفهم الأمور وقد رأيت بلاد الشيعة وتجولت في أوساطهم فهل رأيت أو سمعت شيئا من تلك الأكاذيب؟
قلت: لا، لم أسمع ولم أر إلا الخير (1).