في حديث الحوض.
وقد فر أبو بكر وعمر في عدة مواطن أخر مثل أحد (1) وخيبر (2) كلها متفق عليها بين أهل النقل، ومثل ذلك في القبح بل أقبح ما أخبر عنه بقوله تعالى: * (وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما) * (3)، روى البخاري (4) بسنده إلى جابر بن عبد الله الأنصاري قال: أقبلت عير يوم الجمعة ونحن مع النبي (صلى الله عليه وآله) فثار الناس إلا اثني عشر رجلا، فأنزل الله: * (وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها) * ففي رواية أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يخطب، وفي أخرى أنه كان قائما في الصلاة، وكانوا إذا أقبلت عير استقبلوها بالطبل والتصفيق وهو المراد باللهو.
فهذا نص القرآن الذي لا يمكن إنكاره، فإذا كان هذا حالهم وسوء أدبهم