2 - " المجموعة السادسة من أسماء المغتالين " لمحمد بن حبيب ص 162 ط القاهرة:
ثم إن عليا (رحمه الله) قال: أطيبوا طعامه (أي ابن ملجم)، وألينوا فراشه، فإن أعش فعفو أو قصاص، وإن أمت فألحقوه بي أخاصمه عند رب العالمين.
3 - قرب الإسناد ص 67:
أبو البختري عن جعفر بن محمد، عن أبيه: " أن عليا (عليه السلام) خرج يوقظ الناس لصلاة الصبح، فضربه عبد الرحمان بن ملجم بالسيف على أم رأسه، فوقع على ركبتيه، فأخذه فالتزمه، حتى أخذه الناس وحمل علي حتى أفاق، ثم قال للحسن والحسين (عليهما السلام): احبسوا هذا الأسير، وأطعموه، وأسقوه، وأحسنوا أساره، فإن عشت فأنا أولى بما صنع بي إن شئت استنقذت وإن شئت عفوت وإن شئت صالحت، وإن مت فذلك إليكم فإن بدا لكم أن تقتلوه فلا تمثلوا به ".
ورواه في " روضة الواعظين " ج 1 ص 137، وفي " نوادر الراوندي " ص 31.
4 - بحار الأنوار ج 42 ص 290:
روى كيفية شهادته (عليه السلام)، وفيه: ثم قال: " هل من شربة من لبن؟ " فأتوه بلبن في قعب، فأخذه وشربه كله، فذكر الملعون ابن ملجم وأنه لم يخلف له شيئا، فقال (عليه السلام): " * (وكان أمر الله قدرا مقدورا) * اعلموا أني شربت الجميع ولم أبق لأسيركم شيئا من هذا، ألا إنه آخر رزقي من الدنيا، فبالله عليك يا بني إلا ما أسقيته مثل ما شربت "، فحمل إليه ذلك فشربه.