قوم من شيعته، فقال له: " بلغ شيعتنا السلام وأوصهم بتقوى الله العظيم، وبأن يعود غنيهم على فقيرهم، ويعود صحيحهم عليلهم، ويحضر حيهم جنازة ميتهم، ويتلاقوا في بيوتهم، فإن لقاء بعضهم بعضا حياة لأمرنا، رحم الله امرءا أحيى أمرنا وعمل بأحسنه، قل لهم: إنا لا نغني عنكم من الله شيئا إلا بعمل صالح، ولن تنالوا ولايتنا إلا بالورع، وأن أشد الناس حسرة يوم القيامة لمن وصف عملا ثم خالف إلى غيره ".
ونقله عنه في " المستدرك " ج 2 ص 59.
8 - فضائل ابن شاذان ص 153:
روى بإسناده عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لما أسري بي إلى السماء - وذكر (صلى الله عليه وآله) ما رآه مكتوبا على أبواب الجنة... إلى أن قال: - - وعلى الباب الثاني مكتوب: لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله، لكل شئ حيلة وحيلة السرور في الآخرة أربع: مسح رؤوس اليتامى، والتعطف على الأرامل، والسعي في حوائج المؤمنين، والتفقد للفقراء والمساكين... " الحديث.
ونقله عنه في " المستدرك " ج 1 ص 549.
9 - مشكاة الأنوار ص 239:
عن محمد بن عجلان، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فدخل رجل فسلم، فسأله: " كيف من خلفت من إخوانك؟ " قال: فأحسن الثناء، وزكى وأطرى، فقال:
" كيف عيادة أغنيائهم لفقرائهم؟ " قال: قليلة، قال: " فكيف مواصلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم؟ " فقال: إنك لتذكر أخلاقا قل ما هي فيمن عندنا، قال:
" كيف يزعم هؤلاء أنهم لنا شيعة؟ ".
10 - غرر الحكم (على ما في تصنيفه ص 415):
مما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام):