وتعالى مناديا ينادي بين يديه: أين الفقراء؟ فيقوم عنق من الناس كثير، فيقول:
عبادي، فيقولون: لبيك ربنا، فيقول: إني لم أفقركم لهوان بكم علي ولكني إنما اخترتكم لمثل هذا اليوم، تصفحوا وجوه الناس، فمن صنع إليكم معروفا لم يصنعه إلا في فكافوه عني بالجنة ".
ورواه في " مشكاة الأنوار " ص 99.
5 - كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ص 79:
جعفر، عن أبي الصباح، عن خيثمة الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: أردت أن أودعه، فقال: " يا خيثمة أبلغ موالينا السلام، وأوصهم بتقوى الله، وأوصهم أن يعود غنيهم على فقيرهم، وقويهم على ضعيفهم، وأن يشهد حيهم جنازة ميتهم، وأن يتلاقوا في بيوتهم، فإن لقاء بعضهم بعضا في بيوتهم حياة لأمرنا، رحم الله عبدا أحيى أمرنا، يا خيثمة، أبلغ موالينا أنا لسنا نغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل، وأنهم لن ينالوا ولايتنا إلا بورع، وأن أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره ".
ونقله عنه في " المستدرك " ج 2 ص 59.
6 - كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ص 69:
جابر، قال: سمعته يقول: " إن أناسا أتوا أبا جعفر (عليه السلام) فسألهم عن الشيعة، هل يعود غنيهم على فقيرهم؟ وهل يعود صحيحهم على مريضهم؟ وهل يعرفونهم ضعيفهم؟ وهل يتزاورون؟ وهل يتحابون؟ وهل يتناصحون؟ فقال القوم: ما هم اليوم كذلك، فقال أبو جعفر (عليه السلام): ليس هم بشئ حتى يكونوا كذلك ".
ونقله عنه في المستدرك ج 2 ص 59.
7 - دعائم الإسلام ج 1 ص 61:
عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) أنه أوصى رجلا من أصحابه أنفذه إلى