19 - علل الشرائع ص 77 باب 67:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير ومحمد بن سنان، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن إسماعيل الذي قال الله عز وجل في كتابه: * (واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا) * لم يكن إسماعيل ابن إبراهيم، بل كان نبيا من الأنبياء، بعثه الله عز وجل إلى قومه، فأخذوه فسلخوا فروة رأسه ووجهه، فأتاه ملك فقال: إن الله جل جلاله بعثني إليك فمرني بما شئت، فقال: لي أسوة بما يصنع بالحسين (عليه السلام) ".
20 - حدثنا أبي (رضي الله عنه) قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن إسماعيل كان رسولا نبيا، سلط الله عليه قومه فقشروا جلدة وجهه وفروة رأسه، فأتاه رسول من عند رب العالمين، فقال له: ربك يقرؤك السلام ويقول: قد رأيت ما صنع بك، وقد أمرني بطاعتك، فمرني بما شئت، فقال:
يكون لي بالحسين (عليه السلام) أسوة ".
21 - أمالي الطوسي ج 1 ص 286 جزء 10:
وبالإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) قال الصادق (عليه السلام): " من صفت له دنياه فاتهمه في دينه ".