عرض له أمر يحزنه، يذكر به ".
ونقله عنه في " الوسائل " ج 2 ص 907.
8 - أصول الكافي ج 3 ص 357 باب شدة ابتلاء المؤمن ح 29:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن سماعة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال " إن في كتاب علي (عليه السلام): إن أشد الناس بلاء النبيون، ثم الوصيون، ثم الأمثل فالأمثل، وإنما يبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة، فمن صح دينه وحسن عمله اشتد بلاؤه، وذلك أن الله عز وجل لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن ولا عقوبة لكافر، ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه، وإن البلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض ".
ورواه في " علل الشرائع " ص 44 عن أبيه، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن ابن محبوب... مثله.
ونقله عنهما في " الوسائل " ج 2 ص 907.
9 - أصول الكافي ج 3 ص 354 باب شدة ابتلاء المؤمن ح 17:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن الحسين بن المختار، عن أبي أسامة، عن حمران، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " إن الله ليتعاهد المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل أهله بالهدية من الغيبة، ويحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض ".
ونقله عنه في " الوسائل " ج 2 ص 908.
10 - أصول الكافي ج 3 ص 351 باب شدة ابتلاء المؤمن ح 3:
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن عظيم الأجر لمع عظيم البلاء، وما أحب الله قوما إلا ابتلاهم ".