محمد بن مارد قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " ما من مؤمن يكون في منزلة عنز حلوب إلا قدس أهل ذلك المنزل وبورك عليهم، فإن كانتا اثنتين قدسوا وبورك عليهم في كل يوم مرتين "، قال: فقال بعض أصحابنا: وكيف يقدسون؟ قال:
" يقف عليهم ملك في كل صباح فيقول لهم: قدستم وبورك عليكم وطبتم وطاب إدامكم "، قال: قلت له: وما معنى قدستم؟ قال: " طهرتم ".
4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن أبي نجران، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعمته: ما يمنعك أن تتخذي في بيتك بركة؟ قالت: يا رسول الله وما البركة؟ قال: شاة تحلب، فإنه من كان في داره شاة تحلب أو نعجة أو بقرة تحلب فبركات كلهن ".
5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أم سلمة فقال لها: ما لي لا أرى في بيتك البركة " قالت: بلى والحمد لله، إن البركة لفي بيتي، فقال: " إن الله عز وجل أنزل ثلاث بركات: الماء، والنار (1)، والشاة ".
وروي الحديث الثاني في " المحاسن ": ص 643 كتاب المرافق من المحاسن باب 16: عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن سنان، عن محمد بن عجلان، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول:.... مثله.
وروي الحديث الثالث في " المحاسن ": ص 640 كتاب المرافق من المحاسن باب 16.
وروي الحديث الخامس في " المحاسن ": ص 643 كتاب المرافق من المحاسن باب 16.
6 - المحاسن ص 640 كتاب المرافق باب 16:
البرقي، عن محمد بن علي، عن عبيس بن هشام، عن عبد الله بن سنان، عن