والراوي لهذا التفسير عنه هو المذكور اسمه في أوائل الكتاب بقوله: " حدثني أبو الفضل العباس بن محمد بن قاسم، قال حدثنا علي بن إبراهيم... الخ ". وقد أدخل فيه روايات عن أبي الجارود كما يشهد به قوله في ج 1 ص 102: " حدثنا أحمد بن محمد الهمداني " فذكر السند إلى أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام). قال في الذريعة ج 4 ص 304:
وليس قائله علي بن إبراهيم جزما.
أقول: ووجهه أن أحمد بن محمد الهمداني: إما أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، وإما أحمد بن محمد بن زياد الهمداني، وكلاهما متأخران عن الكليني، فإن الأول من تلاميذ الكليني، والثاني يروي عنه الصدوق بلا واسطة مع أنه يروي عن الكليني بواسطتين، وعلي بن إبراهيم من مشايخ الكليني، فكيف يروي عن أحمد بن محمد الهمداني؟!
(72) النوادر، للسيد الجليل فضل الله بن علي الحسيني الراوندي، من علماء القرن الخامس.
(73) قصص الأنبياء، للشيخ قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي المتوفى سنة 573.
(74) الدعوات، له أيضا.
(75) الخرائج والجرائح، له أيضا.
(76) الإحتجاج، لأبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي، أستاذ ابن شهرآشوب ، من علماء القرن السادس.
(77) روضة الواعظين، للشيخ محمد بن علي بن أحمد الفارسي المتوفى سنة 508، صرح به تلميذه ابن شهرآشوب في " معالم العلماء " قال: له " معاني التفسير " و " روضة الواعظين ". قال المجلسي في مقدمة البحار ص 9: هو من الكتب المشهورة عند الشيعة.
(78) غرر الحكم، لعبد الواحد بن محمد التميمي الآمدي المتوفى بعد سنة 520.
(79) تفسير مجمع البيان، لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي المتوفى سنة 548.