37 - من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 254 - 261، مكارم الأخلاق ص 433:
روى حماد بن عمرو والحسن بن محمد، عن أبيه جميعا، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " يا علي، أوصيك بوصية فاحفظها، فلن تزال بخير ما حفظت وصيتي... إلى أن قال: يا علي، للمؤمن ثلاث علامات: الصلاة، والزكاة، والصيام. وللمتكلف ثلاث علامات: يتملق إذا حضر، ويغتاب إذا غاب، ويشمت بالمصيبة. وللظالم ثلاث علامات: يقهر من دونه بالغلبة، ومن فوقه بالمعصية، ويظاهر الظلمة. وللمرائي ثلاث علامات: ينشط إذا كان عند الناس، ويكسل إذا كان وحده، ويحب أن يحمد في جميع أموره. وللمنافق ثلاث علامات: إذا حدث كذب، وإذا وعد خلف، وإذا ائتمن خان ".
38 - جامع الأخبار ص 84:
روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: " المؤمن يكون صادقا في الدنيا، راعي القلب، حافظ الحدود، وعاء العلم، كامل العقل، مأوى الكرم، سليم القلب، ثابت الحلم، عاطف اليدين، باذل المال، مفتوح الباب للإحسان، لطيف اللسان، كثير التبسم، دائم الحزن، كثير التفكر، قليل النوم، قليل الضحك، طيب الطبع، مميت الطمع، قاتل الهوى، زاهد في الدنيا، راغب في الآخرة، يحب الضيف، ويكرم اليتيم، ويلطف الصغير، ويرفق الكبير، ويعطي السائل، ويعود المريض، ويشيع الجنائز، ويعرف حرمة القرآن، ويناجي الرب، ويبكي على الذنوب، آمر بالمعروف، ناه عن المنكر، أكله بالجوع، وشربه بالعطش، وحركته بالأدب، وكلامه بالنصيحة، وموعظته بالرفق، لا يخاف إلا الله، ولا يرجو إلا إياه، ولا يشغل إلا بالثناء والحمد، ولا يتهاون، ولا يتكبر، ولا يفتخر بمال الدنيا، مشغول بعيوب نفسه، فارغ عن عيوب غيره، الصلاة قرة عينه، والصيام حرفته وهمته، والصدق عادته، والشكر مركبه، والعقل قائده، والتقوى زاده، والدنيا حانوته، والصبر منزله،