7 - قصة سواد بن قارب حينما توجه إلى مكة، وقصد بيت خديجة، قال: " ثم انتهيت إلى بابها، فعقلت ناقتي، ثم ضربت الباب، فأجابتني... إلى أن قال: فسمعته يقول: يا خديجة، افتحي الباب.
ففتحت فدخلت. فرأيت النور في وجهه ساطعا الخ (1) ".
8 - وحين عاد النبي (ص) من الشام، حينما ذهب في تجارة لخديجة " قرع الباب، قالت الجارية: من بالباب؟! قال: أنا محمد (2) ".
9 - وفي حديث الحمل بفاطمة (ع) حين أمر الله تعالى نبيه باعتزال خديجة أربعين صباحا، ويكون في بيت فاطمة بنت أسد، وانتهت المدة، بعث إليها عمار بن ياسر يقول لها:
" لا تظني يا خديجة، أن انقطاعي عنك.. إلى أن قال: فإذا جنك الليل فأجيفي الباب.. إلى أن يقول:
قالت خديجة: وكنت قد ألفت الوحدة، فكان إذا جنني الليل غطيت رأسي، وأسجفت ستري، وغلقت بابي..
إلى أن تقول خديجة: إذ جاء النبي (ص) فقرع الباب، فناديت: من هذا الذي يقرع حلقة لا يقرعها إلا محمد (ص).
فنادى النبي (ص) بعذوبة كلامه، وحلاوة منطقه: افتحي يا خديجة فإني محمد.
قالت خديجة: فقمت فرحة مستبشرة بالنبي (ص)، وفتحت الباب (3) الخ...