قال: فذهب أمير المؤمنين (ع) فوجد الباب مغلقا، فاستفتح، فلم يفتح له، فتحامل على الباب فكسره، ودخل الخ (1) ".
4 - وسأل ابن الكواء عليا (ع): أين كنت حيث ذكر الله نبيه وأبا بكر، * (ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه: لا تحزن إن الله معنا) *؟
فقال أمير المؤمنين (ع): ويلك يا ابن الكواء، كنت على فراش رسول الله (ص) وقد طرح علي برده... إلى أن يقول: وجعلوني في بيت، واستوثقوا مني ومن الباب بقفل.. إلى أن قال: ثم سمعت صوتا آخر يقول: يا علي، فإذا بالباب قد تساقط ما عليه، وفتح، فقمت وخرجت (2).
5 - وفي احتجاج أمير المؤمنين (ع) على اليهود، ذكر (ع) لهم أن مشركي مكة قالوا للنبي (ص): " يا محمد، ننتظر بك إلى الظهر، فإن رجعت عن قولك، وإلا قتلناك، فدخل النبي (ص) في منزله، فأغلق عليه بابه مغتما لقولهم الخ (3).
6 - وفي حديث الهجرة: " فتح رسول الله الباب وخرج " (4).