علي (ع) قوله:
" اعلموا عباد الله، أن عليكم رصدا من أنفسكم، لا تستركم منه ظلمة ليل داج، ولا يكنكم منه باب ذو رتاج " (1).
وإنما يتحدث علي (ع) مع الناس بما عرفوه وألفوه.
ملاحظة: يقال: للخشبة التي تدور فيها رجل الباب: " النجران " ويقال لأنف الباب: " الرتاج " (2).
18 - ويحدثنا التاريخ: إن أبا سيارة أولع بامرأة أبي جندب، فاتفقت مع زوجها، فاستدرجته إلى بيتها، فلما دخل البيت أغلق أبو جندب الباب، ثم أخذه فضربه ضربا أليما، فشكاه إلى عمر، فلما استخبر الأمر من أبي جندب جلد أبا سيارة مئة جلدة (3).
19 - وفي حديث عمر مع المغيرة وأبي موسى الأشعري:
" فقام إلى الباب ليغلقه، فإذا آذنه الذي أذن عليه في الحجرة، فقال:
امض عنا لا أم لك. فخرج، وأغلق الباب خلفه، ثم جلس " (4).
20 - وقد تقدم حديث زيارة عمر ويرفأ لأبي الدرداء، فدفع الباب، فإذا ليس له غلق.
21 - وقد أرسل عمر محمد بن مسلمة ليحرق بابا من خشب