67 - ما من دليل على أن آباء الأنبياء مطهرون من الشرك والكفر، بل هم مطهرون من الزنا. (شريط مسجل بصوته).
التعليق: أين ذلك من قوله تعالى: (وتقلبك في الساجدين)؟! [الشعراء: 219] 68 - إن الطهارة (طهارة آباء النبي) قد تكون بمعنى النزاهة عن الزنا لا بمعنى الإيمان. (مجلة الفكر الجديد، العدد التاسع ص 67 / ومجلة المعارج العدد: 28 - 31 ص 382).
69 - الطاهرين والطاهرات يعني إرادة طهارة المولد. (من وحي القرآن 9:
172).
التعليق: هل ينسحب ذلك على آية التطهير يا ترى؟! فوفق هذا الكلام فإن الطهارة هنا نفسها هناك فهل نقول بأن أهل البيت إنما طهر مولدهم ولم تطهر أرواحهم؟! وإن قلنا بأن الطهارة في آية أهل البيت هي معنوية فما السبب الذي يجعل هذه الطهارة في (الطاهرين والطاهرات) مرتبطة بالولادة فقط؟!
70 - إن الله كان يطلع رسله بطريقة التعليمات التدريجية المحدودة على الغيب، ولم يكن علم الغيب منطلقا من قدرة تتحرك بالفعلية ليعلم بالغيب كل ما أراد من خلالها بحيث إن الله أعطاه ذلك من خلال القاعدة المنتجة للعلم في نفسه. (من وحي القرآن 9: 115).
التعليق: ما هو الدليل على صحة الكلام والله حينما يتحدث عن ذلك، إما أن يتحدث بطريقة: (آتيناه أو علمناه وما ناظر ذلك) وهذه جميعها إنما تدل على الفعلية وليس على الإنشائية كما يريد أن يقول، ويا لعجب الله من هؤلاء أيجود الله بما يملك ويشحون بما لا يملكون! (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله).
71 - النبي لا يحمل في ذاته أية خصوصية تميزه عليهم. (من وحي القرآن 17:
29).
التعليق: فلم اصطفى الأنبياء إذن؟ فإن قلت: بأن الله لا يسأل عما يفعل كما يجيب هذا الرجل فإنه لا ينفي كون ذلك مما يتنافى مع العدل الإلهي فهو لا يخلو من أن يكون إما كترجيح بلا مرجح وعندئذ لم اصطفاه ولم يصطف غيره؟ وإما أن يكون الفعل الإلهي عابثا وحاشى لله من كل ذلك.
72 - إن الله يثبت رسله بوحيه ليتكاملوا بطريقة تدريجية في الانطلاق باتجاه مدارج الكمال، إذ يريد لهم وعي الفكر وحركية الخط وحل المشكلة وثبات الموقف مما يوحي بأن مسألة الكمال النبوي ليست مسألة دفعية حاسمة. (من وحي القرآن 17: 46).