وقال القسطلاني: والعلم اللدني الرحماني هو ثمرة العبودية والمتابعة لهذا النبي الكريم عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم، وبه يحصل الفهم في الكتاب والسنة بأمر يختص به صاحبه، كما قال علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقد سئل: هل خصكم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بشئ دون الناس؟
فقال: " لا، إلا فهما يؤتيه الله عبدا في كتابه " (1).
وقال الفيض الكاشاني: وليعلم ان علوم الأئمة (عليهم السلام) ليست اجتهادية ولا سمعية أخذوها من جهة الحواس، بل لدنية أخذوها من الله سبحانه ببركة متابعة النبي (صلى الله عليه وآله) (2).