من أين لنا هذا؟ هل اتفق المتفقون فحسب؟ أم لأن المؤثر هو هو؟
ومن جديد.. لم أتحدث أبدا عن العقل، ولست متغابيا ولا مغالطا حتى أتناسى الشوارد الجميلة في القرآن، التي تحث على إعمال العقل، ولو من أجل الوصول إلى أهداف محددة مسبقا.
المقال بدءا من عنوانه، إلى آخر حرف فيه، يدور حول الحرمة العقلية، بإزاء الحرمة الفرجية. شكرا غشمرة.
وكتب غربي:
نعم، " توجيه الخطاب المباشر... للفروج "! وأنا لا أقصد بطبيعة الحال التوجيه اللغوي، وهذا بعيد عن التناول. عندما يعلن غربي (مثلا) العقوبات الموجعة المرعبة والمخيفة، على كل من يتطاول عليه، فهو هنا لا يخاطب الأخلاق ولا الضمائر، بل يخاطب الأعضاء الحسية مباشرة! فالكل سيرتدع خوفا من العقاب وهربا من الألم، وفرارا من بطش غربي.
أما الآية الكريمة التي تطالبني إتيان ما قبلها، فأظن ما سبق يعلل ذلك، ولا أظنني مضطرا لسرد السورة كاملة، حتى أستشهد بآية واحدة!
وكتب الشاهين:
... والله لا حجبت فرجي.. إلا بما يملي علي عقلي الذي أثق به، وحسي الذي أحترمه..
صديقنا صاحب الألف المهموزة أبدا: أهلين.. الفرج يحتمل الاثنان يا صاح. أتفق معك حتى النخاع في النتيجة النهائية والدعوة الجميلة في أن (اللغة العربية تحتاج إلى تجديد يتفق مع معطيات العصر.).
شيخنا العاملي: إن قررت أن تنزل من برجك العاجي، وتهبط من سحابتك