ومموليها، لا يحبذون الدخول في مثل هذه المحرمات. لذلك لك أن تعذرني أيها الصديق.
علما بأن الموضوع لم يكتب في الأصل لإقناعك بوجهة نظري، أو لكي أقول إن ما أقوله صائبا، بل هو التجرؤ بحد ذاته على طرح الأسئلة الصعبة، ووقف المزاودات التي تتم بين الأعضاء لإظهار مدى تعلقهم بالله، أقول المزاودة التي وصلت حد الابتذال. وبالمقابل كان أغلب من يكتب يراسلني إلى عنواني الألكتروني ليشرح رأيا مغايرا. على كل حال، ما زلت أقول ما قاله معلمنا يوما: الحياة موقف عز، وموقف عز فقط! (تقصد بمعلمها: أنطون خليل سعادة).
أعتذر عن متابعة النقاش للقوة القاهرة. مع احترامي لك وللجميع.
* * قال العاملي:
مع أن الدكتورة نادين قومية سورية، ولم يعرف عنهم الإلحاد، لكنها مع الأسف ملحدة أو مشككة، فقد اعتذرت عن النقاش في الموضوع، لكنها عندما رأت النقاش في موضوعي (دعوة إلى الأخوين العلماني وغربي إلى المناقشة في وجود الله تعالى) تشجعت ووعدت بالنقاش، ولم تف، فقد كتبت:
" إنتظروني أيها الأصدقاء، فالموضوع جرئ لدرجة ارتبكت معه هجر سابقا، لكننا أبناء هذا اليوم، وسبحان مغير الأحوال.. كل الاحترام للجميع. نادين ".
وقصدها بأن هجر ارتبكت مع هذا الموضوع سابقا، وهو موضوع الخزاعي الذي جمع فيه أدلة على وجود الله تعالى، ولم يشارك فيه أحد من المشككين على عادتهم، فجاءت الدكتورة نادين بتاريخ 03 - 07 - 2000، وحشرت فيه موضوعا لها غير علمي بعنوان: لا مقدسات في الحوار، كانت نشرته في نادي أنا