- إرشاد الساري ج 10 ص 420 قوله تعالى: ثم استوى على العرش، وتفسير العرش بالسرير والاستواء بالاستقرار كما يقول المشبه باطل، لأنه تعالى كان قبل العرش ولا مكان، وهو الآن كما كان، والتغير من صفات الأكوان.
- الجواهر الحسان للثعالبي ج 2 ص 179 قوله سبحانه: ثم استوى على العرش، إنه سبحانه مستوى على العرش على الوجه الذي قاله وبالمعنى الذي أراده، استواء منزها عن المماسة والاستقرار والتمكن والحلول والانتقال.
- نهاية الإرب للنويري ج 1 ص 32 روي أن أبا ذر قال يا رسول الله (ص) أي آية أنزلت عليك أعظم؟ قال: آية الكرسي، ثم قال: يا أبا ذر أتدري ما الكرسي قلت لا، فقال ما السماوات والأرض في الكرسي إلا كحلقة ألقاها ملق في فلاة. ونحوه في الجواهر الحسان للثعالبي ج 1 ص 196 ونحوه في فتح القدير للشوكاني ج 1 ص 347 - لسان الميزان ج 1 ص 78 إبراهيم بن عبد الصمد، عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: الرحمن على العرش استوى على جميع بريته فلا يخلو منه مكان، وعنه عبد الله بن داود الواسطي بهذا. أورده ابن عبد البر في التمهيد وقال لا يصح، وعبد الله وعبد الوهاب ضعيفان، وإبراهيم مجهول لا يعرف.
- حياة الحيوان للدميري ج 1 ص 382 سئل إمام الحرمين: هل الباري تعالى في جهة؟ فقال: هو متعال عن ذلك.
- الفرق بين الفرق للنوبختي ص 292 وقد قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه: إن الله خلق العرش إظهارا لقدرته لا مكانا لذاته.
وقال أيضا: قد كان ولا مكان، وهو الآن على ما كان.