قلت: وقال الآجري عن أبي داود: ليس حديثه بذاك، وقال مسعود الشحري عن الحاكم: ليس بحافظ ولا ضابط. وقال ابن حبان في الضعفاء: كان قليل الحديث كثير الوهم فيما يرويه لا يحتج بخبره إذا لم يتابعه عليه غيره. وأعداده في الثقات.
- وترجم له الذهبي في ميزان الإعتدال ج 1 ص 366 وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 7 ص 25 أبو الغصن، هو الشيخ العالم الصادق المعمر بقية المشيخة أبو الغصن ثابت ابن قيس الغفاري، مولاهم المدني: عداده في صغار التابعين.
يروي عن: أنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، ونافع بن جبير....
قال يحيى بن معين والنسائي: ليس به بأس. وقال ابن معين أيضا في رواية عباس:
هو صالح، ليس حديثه بذاك، وروى أحمد بن أبي خيثمة عن يحيى: ضعيف. قال ابن حبان: هو من موالي عثمان بن عفان. وكان قليل الحديث، كثير الوهم فيما يروي، لا يحتج بخبره إذا لم يتابعه غيره عليه. وقال ابن عدي: يكتب حديثه. انتهى.
ومن الملاحظ في كتب الجرح والتعديل وعموم مصادر إخواننا أن أسهم رواة أحاديث التشبيه والتجسيم ارتفعت مع العصور، حتى بلغت أوجها على يد المجسمين من أمثال الذهبي، وأن الوهابيين اهتموا بتعظيمهم ونشر كتبهم في أنحاء العالم الإسلامي!!
تفسير قوله تعالى: يوم يكشف عن ساق قال تعالى: أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون. سلهم أيهم بذلك زعيم. أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين. يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون. خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون. فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون. وأملي لهم إن كيدي متين. القلم 39 - 45