سجستان، وما كان يحدث إلا من حفظه، وقد وهم من زعم أن بينهما كما بين الدينار والدرهم، إلا أن يكون القائل أراد فضل ما بينهما مثل الدينار والدرهم في الفضل والدين، لأن حماد بن سلمة كان أفضل وأدين وأورع من حماد بن زيد، ولسنا ممن يطلق الكلام على أحد بالجزاف بل نعطي كل شيخ قسطه، وكل راو حظه، والله الموفق.
- تهذيب التهذيب ج 3 ص 10 وقال أحمد بن حنبل: حماد بن زيد أحب إلينا من عبد الوارث. حماد من أئمة المسلمين من أهل الدين والإسلام، وهو أحب إلي من حماد بن سلمة.
- ميزان الاعتدال ج 3 ص 136 وقال الذهلي: قلت لأحمد في علي بن عاصم فقال: كان حماد بن سلمة يخطئ، وأومأ أحمد بيده كثيرا، ولم نر بالرواية عنه بأسا.
ونحوه في سير أعلام النبلاء ج 9 ص 253 وفي تهذيب الكمال ج 20 ص 510 - سير أعلام النبلاء ج 5 ص 236 قال أبو داود: سمعت أبا عبد الله أحمد يقول: حماد (بن أبي سليمان) مقارب الحديث، ما روى عنه سفيان وشعبة، ولكن حماد بن سلمة عنده عنه تخليط.
- الأنساب ج 1 ص 121 الإمام أبو إسماعيل حماد بن زيد بن درهم الأزدي البصري المعروف بالأزرق....
- وروى الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 9 ص 114 - أن حماد بن سلمة كان لا يحترم علم حماد بن زيد.. قال الذهبي: وروى عفان قال: كنا عند حماد بن سلمة، فأخطأ في حديث، وكان لا يرجع إلى قول أحد، فقيل له: قد خولفت فيه فقال: من؟ قالوا:
حماد بن زيد فلم يلتفت، فقيل إن إسماعيل ابن علية يخالفك، فقام ودخل ثم خرج، فقال: القول ما قال إسماعيل.