القيامة على كذا وكذا أنظر أي ذلك فوق البأس، قال فتدعي الأمم بأوثانها وما كانت تعبد الأول فالأول، ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول من تنظرون؟ فيقولون ننتظر ربنا عز وجل، فيقول أنا ربكم، يقولون حتى ننظر إليك، فيتجلى لهم يضحك، قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: فينطلق بهم ويتبعونه ويعطي كل إنسان منافق أو مؤمن نورا، ثم يتبعونه وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك تأخذ من شاء الله، ثم يطفأ نور المنافق ثم ينجو المؤمنون فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون ألفا لا يحاسبون، ثم الذين يلونهم كأضوأ أنجم في السماء، ثم كذلك، ثم تحل الشفاعة حتى يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، فيجعلون بفناء أهل الجنة، ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتون نبات الشئ في السيل، ثم يسأل حتى يجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها.
- ورواه ابن ماجة في سننه ج 1 ص 63، 66، 590 و ج 2 ص 731 و 1450 وفيه (ويتبدي لهم في روضه من رياض الجنة... ويجلس أدناهم).
- وأبو داود في سننه ج 2 ص 420 و ج 4 ص 233 - والترمذي ج 4 ص 90 و ج 4 ص 92، 93، 95 - والبغوي في المصابيح ج 3 ص 533 وص 542 وص 569 - وروى من أحاديث الرؤية في الآخرة ابن أبي شيبة في المصنف ج 2 ص 58 - والهيثمي في مجمع الزوائد ج 10 ص 343 - وابن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 334 - والهندي في كنز العمال ج 14 ص 436 و 446 و 493 - والبيهقي في سننه ج 10 ص 41 وفي البعث والنشور ص 262 وفي شعب الإيمان ج 3 ص 202، - وقال في شعب الإيمان ج 3 ص 99:
عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله أن الناس يجلسون يوم القيامة من الله على قدر رواحهم إلى الجمعة، الأول ثم الثاني ثم الثالث. انتهى. ورواه الحاكم في المستدرك ج 4 ص 560 وص 582 مع تفاوت في التفاصيل. ورواه الطبري في تفسيره ج 25 ص 94 وفي ج 29 ص 26 و ج 30 ص 119، - وقال في ج 29 ص 24 - قال أبو الزهراء عن عبد الله يتمثل الله للخلق يوم القيامة..