____________________
إن الإمام الحسن الزكي عليه السلام بما هو مرشد عام للأمة، والخليفة الثاني للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في المسلمين كان يسدي إلى الملأ نصائحه الناصعة، ومواعظه الحسنة، التي فيها الخير الدائم والسعادة الأبدية.
وهذه الخطبة من إحدى خطبه الرائعة البليغة في التوجيه والإرشاد وقد جمع فيها جوامع الكلم، وفصل الخطاب، وما يسعد به الناس في دنياهم وآخرتهم.
ثم بين عليه السلام أن اللازم هو أخذ معالم الحق عن أهله، لا من كل أحد ممن تصدر للرئاسة أو ترأس للصدارة، فإن الحق لا يوجد إلا عند أهله.
وهذه الخطبة من إحدى خطبه الرائعة البليغة في التوجيه والإرشاد وقد جمع فيها جوامع الكلم، وفصل الخطاب، وما يسعد به الناس في دنياهم وآخرتهم.
ثم بين عليه السلام أن اللازم هو أخذ معالم الحق عن أهله، لا من كل أحد ممن تصدر للرئاسة أو ترأس للصدارة، فإن الحق لا يوجد إلا عند أهله.