قال صديقي: لقد استفدت من حديثك وأحببت تربة الحسين عليه السلام أكثر.. وقررت أن أسبح بها لا بغيرها ما استطعت، وأسجد لله على ترابها ما استطعت.. وسوف أهدي لك منها تربة سجود وسبحة.
قلت له: خير هدية، أشكرك عليها، وأرجو أن لا تفارقني سبحة كربلاء في حياتي وأن يدفنوها معي في قبري.. لقد أعجبني ذوق سيف الدولة الحمداني رحمه الله حيث كان يجمع غبار ثيابه إذا رجع من جهاد الروم حتى صنع منها لبنة، وأوصى أن يوضع عليها رأسه في قبره، وأن يوضع شئ من تربة الحسين على صدره.. وهكذا كلما ازداد هم الإنسان بأمته ونصرتها وجهاد أعدائها.. كلما ازداد حبه لنبيه وعترته صلى الله عليه وآله وسلم، وصار أرهف حسا، وأكثر فهما.
* فكتب (أبو زهراء) بتاريخ 11 - 6 - 1999، الرابعة عصرا:
أحسنت ولك جزيل الشكر، ولي سؤال فإني أعرف كاتب هذه المقالة، فهل هو أنت أدام الله أفضالك، وكثر من أمثالك.
* وكتب (الدبوس) بتاريخ 11 - 6 - 1999، الرابعة والنصف عصرا:
نعوذ بالله من الشم. الظاهر الأخوة مدمنون هيروين.
* فكتب العاملي بتاريخ 14 - 6 - 1999، الثانية عشرة والثلث مساء:
نتحدث عن الشم المعنوي عند الأنبياء والأولياء صلوات الله عليهم، وعن قوله تعالى عن نبيه يعقوب: إني لأجد ريح يوسف، وعن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مسند إمامهم أحمد بن حنبل وغيره..
فيتحدثون عن شم الهيرويين ويتهموننا به!!
وحسبكم هذا التفاوت بيننا.... وكل إناء بالذي فيه ينضح