بمحمد بن إسماعيل وأنه حي لا تجاوز به هذا الحد، لا سيما إن كان مثله ممن يكثر به وبموضع اسمه، وأظهر له العفاف عن الدرهم والدينار وخفف عليه وطأتك مرة بصلاة السبعين....
* قال العاملي: إلى آخر ما أوده مشارك من كلام ابن تيمية!! وما نسبه إلى الشيعة لا مصدر ولا دليل كعادته، بل جاء بكلام ينقلونه عن حركة الزنادقة والحشاشين، ونسبه إلى الشيعة!!
(ثم قال (مشارك): أنظر ما قاله ابن تيمية هنا، وقارنه بما يقوله أحمد الأحسائي، وقرة العيون، وهم من زعماء فرق الرافضة الاثني عشرية، فأحمد الأحسائي زعيم الشيخية من فرق الرافضة الاثني عشرية، كان متهما بأنه ينادي بالحلول والاتحاد، وأن المهدي المزعوم سيولد من جديد من أب وأم!! وأما قرة العيون وما أدراك ما قرة العيون، زعيمة فرقة القرتية من فرق الرافضة الاثني عشرية، كما صرح بذلك آل طعمة في كتاب مدينة الحسين، وهي تقول في مؤتمر بدشت: إعلموا أن أحكام الشريعة المحمدية قد نسخت الآن بظهور الباب.. وإن اشتغالكم الآن بالصوم والصلاة والزكاة وسائر ما أتى به محمد كله عمل لغو وفعل باطل.. ولا تحجبوا حلائلكم عن أحبابكم إذ لا ردع الآن ولا حد، ولا منع ولا تكليف ولا صد، فخذوا حظكم من الدنيا فلا شئ بعد الممات. مفتاح باب الأبواب - 180 ملاحظة: إن قلتم أن قرة العيون تركت مذهب الرفض إلى البابية فنقول: هذا يثبت أن الرفض مطية الزندقة، فهي رافضية اثنا عشرية سابقا بل وكانت تعقد الدروس في النجف! والآن هل تستطيع الإجابة على سؤالي يا عاملي.. أم أن شريعة قرمط تمنعك من ذلك؟